بعيدا عن لغة الشارع و لغة الجمهور و النداءات المرتفعة هذه الأيام للمطالبة بعودة اللاعب عادل تاعرابت، بعد تألقه اللافت في مباراة جنوة الأخيرة،فإن الواقع يقول عكس هذا تماما و هو أن تاعرابت لا يصلح للفريق الوطني حاليا لماذا؟
الجواب بسيط لا يرتبط لا بكفاءة تاعرابت و لا موهبته و إنما بضرورة الحفاظ على وحدة المجموعة و الهدوء و كذا التناغم و عدم المجازفة بزعزعة استقرار الفريق قبل مباراة هامة و فاصلة من حجم مباراة كوت ديفوار لأنه لا يعقل أن يحضر كوت ديفوار و لا يلعب كما لا توجد ضمانات أنه إذا لعب سيكون موفقا لذلك لسوء حظ عادل أن الوقت ليس وقته حاليا.