هو كالرضيع بين أحضان نجوم ريال مدريد والذي يرضع حليب النمو في الملاعب ويفتقر للمناعة، لكنه بصدد تقويتها تدريجيا مع مرور اللقاءات بالليغا وخصوصا عصبة الأبطال الأوروبية.
أشرف حكيمي نال ثقة المدرب زيدان ليلعب ثاني مباراة قارية كرسمي، وجاءت بلندن أمام توتنهام لكن من حسن حظه لم يتذوق طعم الفوز مع رفاقه أمام الإنجليز فتعادل ذهابا 1-1 قبل أن يسقط إيابا 1-3.
الظهير الأيمن لعب 90 دقيقة لا بأس بها ولعب بشكل مقبول دفاعيا دون أن يرتكب أخطاء كثيرة، فيما كان أنشط وأخطر هجوميا وركض كثيرا مع منحه بعض التمريرات الجيدة لبنزيمة ورونالدو لم تستغل.
وعموما فحكيمي وفي ظل صغر السن وتواضع الريال وقوة الخصوم فمستواه مقنع وتصاعدي، ومناعته تتقوى وتجربته تزداد مباراة بعد أخرى.