كان لابد من وجودنا بالحصة التدريبية للفريق الوطني التي خاضها بعد عصر اليوم الخميس بملعب أكاديمية أسيك ميموزا الإيفواري، لنقطع الشك باليقين، ونتأكد مما إستقيناه من أخبار عن الفريق الوطني وبالخصوص عن عميده المهدي بنعطية الذي حامت الشكوك حول تعافيه من الإصابة التي لحقت كاحله مع ناديه جوفنتوس الإيطالي خلال مباراة عن دوري أبطال أوروبا.
ما شاهدناه بالعين المجردة أكد أن المهدي بنعطية تعافى تماما من الإصابة وبات جاهزا لموقعة القرن أمام المنتخب الإيفواري يوم السبت القادم.
بنعطية إسوة بنور الدين أمرابط شارك في الحصة التدريبية كاملة وأدى كل التمارين التكتيكية التي صممها وأشرف عليها المدرب المساعد بوميل من دون أن تسجل عليه أي معاناة، وهو ما يقول أن المهدي بنعطية هو من سيقود دفاع الفريق الوطني في مباراة العمر من أجل نيل البطاقة المونديالية.
وكان الدكتور عبد الرزاق هيفتي طبيب الفريق الوطني قد أكد ل"المنتخب" قبل يومين أن بنعطية تعافى من الإصابة وبات متاحا للناخب الوطني، وهو ما فند ما ذهبت إليه بعض المواقع الصحفية الإيطالية التي قالت أن بنعطية لم يشف تماما من إصابته وأن مشاركته في مباراة يوم السبت أمام كوت ديفوار تشكل خطرا حقيقيا عليه.