إهتزت عدة مدن وعواصم أوروبية نهاية الأسبوع المنصرم على وقع زئير مدوي لبعض الأسود، والذين أسقطوا الطرائد وتفننوا في إفتراسهم.

نور الدين أمرابط وفي ظرف 20 دقيقة دمر غواصات فياريال بتمريرتين حاسمتين مع ليغانيس، وترك لمواطنه نبيل الزهر خانة ملأها بتوقيع هدفٍ مميز سما بالأسهم المغربية في سماء مدريد والليغا.

وأبدع وأمتع نبيل درار في إسطنبول بأداء راق غاية في الدقة والسحر مع فنرباتشي ضد قاسم باشا، وساهم بشكل رئيس في رباعية الفوز بصناعة هدفين جميلين مؤكدا إرتفاع منسوب نجاعته الهجومية شهرا بعد آخر.

كما أبى سفيان أمرابط إلا أن يتلألأ هجوميا ويقود فاينورد روتردام للمصالحة مع الإنتصارات على حساب فيتيس بهدف نظيف صنعه الدولي المغربي بمهارة عالية، وكأنه مهاجم وجناح وليس القشاش والمدافع.

وخطف الأضواء إلى جانب هؤلاء أسماء عديدة مثل ياسين أيوب، أسامة الإدريسي، إلياس الشاعر، ياسين بامو في بطولات هولندا وإنجلترا وفرنسا.