جدد العميد المغربي المهدي بنعطية سيطرته على أضواء الكالشيو الإيطالي عندما قاد فريقه إلى الفوز الصغير والثمين على روما برسم الدورة 18 من ذات البطولة . وكان بنعطية قد غرد بإطلاق رعدة الهدف من زاوية نفذت على المقاس وتلقاها المدافع كيليني بتسديد قوي وصده الحارس البرازيلي أليسون ببراعة في وقت أرخى الكرة بنعطية ليجدد التسديد على مرتين الأولى صدها الحارس والثانية استسلم لها لتجد الكرة مسارها نحو المرمى . بل وقدم بنعطية مباراة رائعة رغم أن روما كان قريبا من التعادل في اللحظات الأخير بعد سيل من الفرص الضائعة لليوفي . وما يهمنا بالأساس هو الدولي بنعطية الذي سجل بالمناسبة هدفه الثاني خلال المباريات الست الأخيرة التي أتت طبعا بعد تأهله رفقة أسود الأطلس إلى مونديال روسيا . ما يعني أنه لعب ثمان مباريات رسميت ست منها في البطولة واثنان منها في عصبة الأبطال مباشرة بعد مباراة الكوت ديفوار . وفي مجموع مباريات الكالشيو يكون بنعطية قد لعب ثماني مباريات كاملة ست منها على التوالي بعد التأهل إلى المونديال .