بإعتراف العديد من الصحفيين الأجانب الذي حضروا لتغطية مباراة المنتخب المغربي ومنافسه الموريتاني، وتابعوا قبل ذلك حفل الإفتتاح فإن المغرب قطع شوطا كبيرا على مستوى تنظيم التظاهرات الكبرى.
فكرة حفل الإفتتاح أكدت للعالم بأسره بأن المغرب جزء لايتجزأ من القارة الإفريقية،وكرست عودة المملكة أو بالأحرى مواصلتها لدورها الريادي داخل القارة السمراء،من خلال الإستراتيجية التي رسمها عاهل البلاد الملك محمد السادس لترسيخ أواصر التعاون بين المغرب ومختلف أشقائه الأفارقة.
حفل إفتتاح" الشان" الذي لبس الألوان الإفريقية تفاعلت معه الجماهير المغربية، بعدما حضرته فرق موسيقية من جنوب الصحراء قدمت أحلى الرقصات إيذانا بإنطلاق منافسة قارية يتنبأ العديد من المتابعين بنجاحها فوق الأراضي المغربية، بعدما أظهر المغرب حسن نيته أمام مسؤولي الكاف لتعويض كينيا التي لم تجهز للتنظيم.
"ديما إفريقيا" صدحت بها حناجر المغاربة في حفل الإفتتاح والترحيب الذي لاقاه الأفارقة من سكان الدار البيضاء في أول مباراة ببطولة إفريقيا يكرس ثقافة التسامح لأبناء هذا الوطن، الذين أدركوا أن مستقل وطنهم العزيز سيكون داخل القارة السمراء التي يحرص صحفيون كبار من مختلف الدول الأوروبية   التنقل إليها ليعيشوا سحرها الأخاذ.