وسائل الإعلام الإسبانية خاصة الرياضية المتخصصة نشيطة هذه الأيام في استهداف المحترفين المغاربة والنيل منهم والتشهير بهم و هو ما توجته صحيفة الماركا خلال تناولها لحادث اللاعب أمرابط و اعتداؤه على طبيب فريق منافس وطالبت بإنزال أقسى العقوبات بحقه رغم أن التقارير كشفت أنه تعرض لاستفزازات كبيرة كما أن الحكام أصبحوا يستهدفونه مؤخرا ببطاقات صفراء مجانية.

الماركا ستواصل شطحاتها وهذه المرة من خلال استفتاء صحيح شارك فيه الجمهور الإسباني وتسمية أشرف حكيمي بأسوأ ظهير أيمن خلال مرحلة ذهاب الليغا وهو غير صحيح كون حكيمي لعب مباريات أقل من كارفاخال وسجل هدفا بخلاف مدافع الماتادور الدولي ولم يكن أداؤه سيئا و سلبيا كما يجري الترويج له.

ما قالته الماركا لم تتجرأ على قوله لما كان اللاعب البرازيلي السيء الذكر بصفوف الريال وإذا ظهر السبب بطل العجب لأن وسائل الإعلام الإسبانية بدأ حربها على لاعبي الأسود للنيل من معنوياتهم قبل المواجهة المرتقبة بين المغرب وإسبانيا في المونديال والغاية أن يصلوا روسيا ومعنوياتهم في الحضيض.