أضاف المنتخب المحلي المغربي منتخب ناميبيا للائحة ضحاياه في دورة الشأن الحالية بعدما تفوق عليه ب 2-0 في مباراة ظل الجمهور البيضاوي وفيا خلالها لحضوره المميز والكبير.
المباراة شهدت إقدام المدرب جمال السلامي على تغيير 3 عناصر عن التشكيل الإفتتاحي الذي واجه موريتانيا من خلال الدفع بكل من يميق مكان أكرد و بولهرود مكان برحمة و بنشرقي عوض حدراف.
واتسمت بداية المواجهة ببعض الحذر من كلا المنتخبين مع اعتماد ناميبيا على المرتدات الخاطفة و النقلات السريعة للكرة صوب معترك الأسود.
وأضاف الحداد في أول ربع ساعة كرة سانحة لافتتاح التسجيل بعدما تأخر على مستوى التمرير للاعب الكعبي.
وانتظر الجمهور كرة ثابتة لعبت بسرعة لتصل الغوليادور الكعبي الذي وقع أولى الأهداف في الدقيقة 36.
هدف حرر الأسود لكنهم واصلوا بنفس طريقة الحذر لينتهي الشوط الأول بسبق معنوي مريح سرعان ما زكاه اللاعب اسعيدي الذي انبرى برأسه لكرة دقيقة من بنشرقي من الزاوية في أول 10 دقائق وهو ما دفع بناميبيا للإنطلاق نحو مرمى الزنيتي و أتيحت للاعبيها عدة فرص بل تمكن تمكن من التسجيل قبل أن يلغي الحكم الهدف.
انتصار المنتخب المغربي قفز به لدور نصف النهائي وصار على بعد خطوة من النهائي المنشود واللعب على لقب المسابقة.