يعيش الدولي المغربي منير المحمدي حارس نومانسيا الإسباني على إيقاع فورة غضب بعدما لم ينل فرصته لعب أكبر عدد مباريات في البطولة الإسبانية في درجتها الثانية، بعدما إكتفى هذا الموسم بلعب مباريات كأس ملك إسبانيا، ماجعله بعيدا عن التنافسية وهو الذي يعول على الظهور بصورة جيدة مع المنتخب المغربي في نهائيات كأس العالم بروسيا الصيف المقبل. ففي الوقت الذي يجلس المحمدي إحتياطيا يلعب زميله ياسين بونو كرسمي مع جيرونا، في مفارقة عجيبة حيث يعتبر الأول حامي عرين الأسود الأول فيما الثاني هو بديله داخل المنتخب المغربي.