في مباراة إمتدت للشوطين الإضافيين حجز الفريق الوطني المحلي بطاقة العبور لنهائي بطولة إفريقيا للمحليين بصعوبة على حساب نظيره الليبي بنتيجة 3-1 بمركب محمد الخامس بالدار البيضاء.
الأسود كانوا الأكثر تهديدا وخطورة وسيطرة على مجريات اللعب، وأتيحت لهم في الشوط الأول أكثر من خمس فرص للتهديف عبر الكعبي والحداد والسعيدي لكن التسرع والقائم وغياب الفعالية حالوا دون إهتزاز شباك الحارس المخضرم النشنوش.
المنتخب الليبي صمد كثيرا ودافع بشكل مستميث عبر جدارين دفاعيين، وإنضبط تكتيكيا بشكل جيد مع نهجه أسلوب المرتدات المقلقة والتي كانت تجد يقظة بانون والياميق.
وبعد جهد جهيد خلص السفاح أيوب الكعبي العناصر والجماهير المغربية من هاجس الشك، حينما إرتدى ثوب القناص وسجل الهدف الأول في الدقيقة 72 من رأسية مركزة بعد عرضية من الجناح حذراف، وبينما كانت الدقائق تمضي سريعة في إتجاه الفوز بهدف نظيف إرتكب الحارس الزنيتي خطأ فادحا عاقبه عليه بشدة الليبي عبد الرحمان ليوقع هدف التعادل د87 معلنا عن بداية مباراة جديدة.
الشوط الإضافي الأول لم يمهل فيه الكعبي الخصم كثيرا ليسجل الهدف الثاني د97، قبل أن يقتل الكرتي آماله في الرجوع في النتيجة بإضافة الهدف الثالث من نقطة الجزاء د116، في وقت بدا فيه الإرهاق والنرفزة على أداء فرسان المتوسط الذين قاوموا وقاتلوا لكن رغبة الأسود كانت أكبر لتضرب موعدا في ذات المسرح البيضاوي في النهاية، حيث خطوة واحدة تفصل عن التتويج بالكأس الذهبية.