مباراة واحدة تفصل المنتخب المغربي المحلي عن التتويج بلقب أمم إفريقيا للمحليين، حيث سيسدل الستار على هذه المنافسة، بإيجابياته وسلبياته، غير أن المثير هو المستوى المتواضع الذي قدمه أشرف بنشرقي، أو اللاعب الذي سبقته هالة كبيرة، أكان على كونه واحدا من اللاعبين الذين انتظر منهم أن يتألقوا ويخطفوا الأضواء في الشان، أو للصفقة القياسية التي انتقل بها إلى الهلال السعودي.
بنشرقي أخلف الوعد، وكرس مشاركته الفاشلة بالمستوى المتواضع الذي قدمه أيضا في المباراة الأخيرة أمام ليبيا، علما أن بنشرقي لم يقدم أي شيء يذكر في البطولة، بعد المشاركة مع الوداد في عصبة أبطال إفريقيا، وكرس هذا التراجع  بحضوره الهزيل مقارنة ببعض اللاعبين الذين تألقوا  كالكعبي وحدراف، ليبقى لسؤال المطروح، كان الشان مرآة لقياس المستوى الحقيقي لبنشرقي؟