رفض راني اخضيرة، لاعب وسط نادي أوغسبورغ الالماني والأخ الأصغر لسامي خضيرة لاعب يوفنتوس الايطالي، دعوة الجامعة التونسية لكرة القدم للانضمام إلى صفوف المنتخب للمشاركة في نهائيات مونديال روسيا 2018، بحسب ما كشف لمجلة "كيكر" الرياضية الالمانية اليوم الأربعاء. 

وكان راني خضيرة، قد رفض قبل ثلاث سنوات، دعوة المدرب البلجيكي جورج ليكنز المدير التقني للمنتخب التونسي، من أجل تمثيل نسور قرطاج في الاستحقاقات الدولية.

ولعب راني (24 عاما)، المولود في المانيا من أب تونسي، مع الفئات العمرية للمنتخب الالماني، إلا أنه لم يخض أي مباراة في صفوف المنتخب الأول، ما يجعله مخولا اللعب مع منتخب آخر. 

وقال راني للمجلة الالمانية "أشعر بالفخر لأن الجامعة التونسية فكرت بي". 

وأوضح "ولدت ونشأت في ألمانيا، ولا أتحدث سوى اللغة الالمانية، وهذا ما أثر كثيرا على قراري"، مؤكدا أن "مركزي (في أرض الملعب) يتعلق بالتواصل، التعليمات والتكتيك، الوقت لا يسمح بذلك لانه قصير جدا". 

وشدد على انه "لا أستطيع بالتالي مساعدة الفريق وتقديم أفضل ما لدي". 

وأعرب راني اخضيرة عن رغبته في ان يكون عادلا تجاه اللاعبين التونسيين الآخرين الذين تمكنوا من بلوغ نهائيات كأس العالم 2018 في روسيا، وذلك للمرة الخامسة في تاريخ "نسور قرطاج"، والأولى منذ عام 2006. 

وقال ان هؤلاء "بذلوا جهودا كبيرة في السنتين الأخيرتين ولا أريد أخذ مكان أي منهم"، مقرا بصعوبة اتخاذه القرار "تحدثت في الموضوع طويلا مع المقربين مني. والدي يشعر بالفخر لكونه تونسيا، وأنا أحمل البلدين في قلبي وأتمنى لهما الافضل، لكن في النهاية اعتقد انني اتخذت القرار الصحيح". 

وأوقعت القرعة تونس في المجموعة السابعة في الدور الأول لنهائيات كأس العالم التي تنطلق في يونيو القادم، مع بلجيكا وبنما وانجلترا. 

يذكر ان سامي اخضيرة توج بطلا للعالم في صفوف منتخب ألمانيا في مونديال البرازيل 2014، وشارك معه في 72 مباراة دولية.