وضع لا يحسد عليه ذاك التي يتواجد فيه الناخب الوطني هيرفي رونار، بسبب إنعدام أو قلة التنافسية لدى عدة محترفين يعتزم إصطحابهم إلى روسيا.
رونار يتمسك بالبعض ويعتبره من الثوابت ولا إستغناء عنه، وخجله يأتي في ظل تألق أسماء أخرى أو لاعبين إحتياطيين بالفريق الوطني، وفرض أنفسهم بقوة قبل شهور قليلة من الحدث الكوني.
بونو متوهج وأساسي مع جيرونا والمحمدي يبكي ويئن منذ عام في نومانسيا، وداكوسطا مهموم تارة في المدرجات وتارة في كرسي البدلاء مع باشاكسهير التركي، في وقت يستعرض فيه عبد الحميد العضلات مع متصدر الليغ2 ريمس برسمية مطلقة وأداء رفيع وأهداف حاسمة.
منديل وحكيمي بتنافسية ضئيلة متقطعة وغير مقنعة، وسفيان أمرابط فقد مكانته الأساسية هذه السنة بفاينورد، وطنان يكتفي بالتداريب مع رديف سان إتيان، وبلهندة بات عنصرا بديلا وغير مرغوب فيه بغلطة سراي، وبوفال ليس على ما يرام ولا يلعب بشكل دؤوب صحبة ساوثهامبتون.
هذا وبينما يعاني أعزاء رونار من ضعف أو إنعدام التنافسية وعدم إستقرار المردود، يزأر أسود وأشبال ليسوا في مخططات الثعلب وحساباته المونديالية، وهنا الحديث عن لبيض، السعيدي، الخياطي، أيوب، الساخي، باسي، شباك، أبرهون..، فهل ينصف رونار أحدهم على حساب أبنائه المدللين المعذبين؟ أم أنه سيواصل نصرتهم وإحتضانهم رسميين كانوا أو إحتياطيين؟