لا يتابعه الكثيرون ولا ينظر إليه إلا القليلون، ولا يواكب مستواه وحضوره اللافت هذا الموسم سوى أصحاب الإختصاص بشؤون الكرة الفرنسية وخاصة الدرجة الثانية.

يتألق في صمت ويلعب جميع اللقاءات كاملة ودون إستثناء، ويعود له الفضل الكبير في إحتلال ريمس للصدارة وإقترابه من هدف الصعود، ويعتبر أقوى دفاع في فرنسا بقسميها الأول والثاني، إذ لم يستقبل غير 13 هدفا متفوقا على العملاق باريس سان جيرمان الذي إهتزت مرماه 17 مرة بعد مرور 25 دورة.

يونس عبد الحميد الرزين والهادئ يملك إحصائيات ممتازة كصخرة ومقاتل يربح جل المعارك والثنائيات، ولا يتردد في الدعم الهجومي وتسجيل الأهداف كما فعل في آخر مباراة ضد سوشو حينما هز الشباك برأسية بديعة.

عبد الحميد ثاني أكثر المدافعين المغاربة تنافسية في أوروبا هذا الموسم بعد غانم سايس، ومستواه ثابت ومستقر ومميز، ومنطق العقل والأرقام يقول بأنه أولى بمقعد المدافع الثالث بالفريق الوطني من مروان داكوسطا العاطل عن التنافسية، لكن القرار والإختيار وحده في يد هيرفي رونار.