دخل اللاعب المغربي حكيم زياش التاريخ من أوسع أبوابه بعدما بات نجما في البطولة الهولندية، التي يواصل التألق داخلها بأهداف وتمريرات حاسمة، جعلت متوسط ميدان أجاكس أمستردام الهولندي محط أطماع العديد من الأندية الأوروبية التي ترغب في الإستفادة من خدماته، وفي مقدمتها روما وإنتر ميلان الإيطاليين وكذلك ليفربول ونيوكاسطل الإنجليزيين،  بحسب تقارير وسائل الإعلام في القارة الأوروبية.
ومنذ إختيار حكيم اللعب مع المغرب عوض هولندا التي نشأ وترعرع داخلها، والعديد من الأسرار مازالت ترافق مسيرته الكروية،  خاصة وأن اللاعب مقل في تصريحاته الصحافية، ولايتحدث كثيرا عن ماضيه، والأطراف التي دفعته لتفضيل بلده الأصلي المغرب على هولندا.
ولمعرفة الحقيقة كاملة إتصلت" المنتخب" بأعز أصدقاء اللاعب حكيم زياش، لإستفساره عن الشخص الذي دفعه لإختيار المغرب، رغم الإغراءات التي وضعتها أمامه الجامعة  الهولندية لتمثيل منتخب الطواحين، فكان رده :" شخص واحد هو الذي طلب من حكيم تمثيل المغرب، إنه والده المنحدر من مدينة بركان، فقبل وفاته كان يتمنى أن يلعب إبنه مع  البلد الذي ينحدر منه، فحتى وهو في بلاد الغربة رحمة الله عليه ظل متشبتا بالمغرب وتقاليده" وأضاف" عندما تنقل المدرب السابق للمنتخب المغربي زاكي بادو لهولندا من أجل مجالسة زياش، كان اللاعب مطمئنا له، ومنذ أول لقاء بينهما وافق على تمثيل المغرب"وأضاف" حكيم نفذ وصية والده وهو الأن مرتاح البال خاصة في ظل نجاحه مع المنتخب المغربي الأول وتأهله لكأس العالم بروسيا الصيف المقبل".