لا يمكن لفوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم إلا أن يكون في غاية السعادة لهذا الذي تنجزه كرة القدم الوطنية إفريقيا على مستوى المنتخبات والأندية، فبعد نجاخ الفريق الوطني في بلوغ نهائيات كأس العالم روسيا 2018 لأول مرة منذ عشرين سنة لتكون المشاركة الخامسة له بالمونديال، وبعد أن نجح المنتخب المحلي في الظفر بلقب بطولة إفريقيا للاعبين المحليين، وبعد فوز المنتخب الاولمبي بذهبية الألعاب الفرنكوفونية، ها هو الوداد البيضاوي وبعد تتويجه بلقب عصبة الأبطال الإفريقية، يتوج ولأول مرة في تاريخه بالكأس الإفريقية الممتازة دلالة على صحوة كروية مغربية لابد وأن يتم استثمارها على الوجه الأكمل من طرف كل الفاعلين الكرويين.