يعاني لاعبو الفريق الوطني الذين يشغلون مراكز الأروقة هذه الأسابيع، إذ يغيب عنهم البريق وتخونهم النجاعة وتخاصم بعضهم التنافسية والرسمية.

حاريث بات لاعبا إحتياطيا مع شالك منذ قرابة شهر، وبوفال لم يجد منفذا للهروب من قفص البدلاء مع ساوثهامبتون، وطنان مهموم ومشرد في سان إتيان حيث الإكتفاء بالتداريب فقط مع الرديف، فيما نور الدين أمرابط يشكو من غياب الفعالية ومستواه متوسط إلى ضعيف رفقة ليغانيس في الليغا.

ووحده حكيم زياش من يشكل الإستثناء ويتمتع بأسمى صفات الإقناع والجاهزية، ومن ورائه يأتي المهدي كارسيلا بقناع الإنتفاضة والعودة إلى مستواه المعهود بقميص سطاندار لييج.