خلال الأمس القريب ومرحلة الذهاب كانوا موضوعين على الجانب ويعانون من قلة التنافسية والإقصاء وسوء التوفيق، واليوم هم في غاية اللمعان والتوهج والتميز.
أسود الليغا باتوا يحلقون جماعة في سماء الرسمية والحسم والإثارة، والدورات الأخيرة تشهد إستفاقة اللاعبين الذين تجمدوا لشهور في كرسي الإحتياط.
النصيري أخذ رسميته مع مالقا وأصبح هدافا ومهاجما فعالا وخطيرا، وبونو يعتبر ثالث أفضل حارس في الليغا من ناحية الأرقام والإبقاء على مرماه نظيفة بعد حارسي أتليتيكو مدريد وبرشلونة، وفجر أمسك بمشعل الرسمية مع خيطافي وأشهر سيف القتال في وجه العمالقة، فيما نور الدين أمرابط إستعاد حسه التهديفي الذي فقده طويلا وزار ااشباك بقميص ليغانيس، في وقت جاء فيه الفرج بمدينة صوريا حينما عاد الحارس منير المحمدي لمقعده الأساسي مع نومانسيا في الليغا2 ضد سرقسطة بعد غياب دام 14 شهرا.
هي إستفاقة وثورة جماعية وموحدة لأسود إسبانيا في وطيس الموسم وقبل شهور قليلة من المونديال، في إنتظار ردة فعل حكيمي الذي يسبح عكس التيار ببحر ريال مدريد.