عبر الدولي المغربي نبيل الزهر لاعب ليغانيس الإسباني، عن فخره وإعتزازه بتواجد العديد من المحترفين المغاربة في الليغا الإسبانية، وأكد بأنه يتطلع لمواصلة الحضور الجيد رفقة فريقه الحالي، بعد محطات مختلفة قادته للعب رفقة ليفانطي وكذا لاس بالماس، موضحا في حديثه مع " المنتخب" بمركز تداريب ليغانيس بالعاصمة مدريد، بأن البطولة الإسبانية تستهويه كثيرا بلعبها المفتوح، الذي يناسب إمكانياته التقنية، وفي هذا الصدد تحدث قائلا:" أنا جد سعيد بتواجدي مع ليغانيس، بعد محطات مختلفة في إسبانيا، وجدت راحتي داخل هذا الفريق، وسأواصل داخله البصم على مستوى جيد، لأكون من خيرة سفراء الكرة المغربية بإسبانيا".
وعن عدم تذبذب مستواه طيلة السنوات الأخيرة، والسر من وراء تألقه المستمر في بطولة من حجم الليغا،قال الزهر:" ليس هناك أي سر، العمل لوحده هو الذي يوصل لتحقيق الأهداف التي نسطرها" وأضاف" إستفدت من لعبي السابق مع ليفانطي ولاس بالماس، وخبرت أجواء الليغا وكواليسها، وأصبحت أكثر ثقة في النفس، من خلال التجربة الكبيرة التي أتوفر عليها" وتابع" لطالما كنت شغوفا باللعب في الليغا، والحمد لله إستطعت داخلها من لفث الأنظار، ومازال أمامي متسع من الوقت من أجل إظهار قوتي".

وعن رغبته في لعب مونديال روسيا مع المنتخب المغربي الصيف المقبل،كشف الزهر بأنه سيواصل العمل بجدية، رغم تواجد العديد من اللاعبين المميزين في صفوف المنتخب المغربي، موضحا أنه لن يستسلم للإحباط، وسيعمل بكل قوة من أجل إقناع الناخب الوطني هيرفي رونار، بإمكانياته، وتحدث قائلا:" لم أندم يوما على إختيار اللعب مع المغرب، الذي أعشقه منذ صغري، لاأنكر أنني أحلم بلعب مونديال روسيا، لكن ذلك يتطلب العمل والجدية داخل النادي، الحمد لله أتوفر على تجربة كبيرة، ولن أستسلم للإحباط، سأواصل العمل في الأيام المقبلة، لكي أقنع الطاقم التقني للأسود بإمكانياتي".
وتلتقون مع حوار إنفرادي أنجزناه مع نبيل الزهر بالعاصمة مدريد، سننشره في عدد لاحق من جريدة " المنتخب" الورقية تحدث فيه مطولا عن أدق تفاصيل مسيرته الكروية، رفقة المنتخب المغربي والأندية التي جاورها.