يصول ويجول ويقوم بمفرده بما لا يقوم به بقية زملائه داخل أجاكس، لكن عروضه لا تجد المكافأة سواء على الصعيد الشخصي أو الجماعي.

حكيم زياش يصنع اللعب بإتقان ويسجل بإمعان لكن الأنصار والنقاذ يحملونه وحده تراجع نتائج الفريق، والضغط يتحمله الدولي المغربي الذي أبى الرحيل وأصر على الإستمرار في أمستردام بهدف إنتزاع درع الإيرديفيزي، إلا أن الحلم هرب واللاعب ينتظر فقط نهاية الموسم ليغادر بخفي حنين.

زياش ب 9 تمريرات حاسمة و6 أهداف هذا الموسم يسكب الماء على الرمل، وبأجاكس لم يربح شيئا بل أضاع موسمين في سبيل الألقاب والمجد الذي لم يتحقق، مكتفيا بوصافة الإيرديفيزي والأوروليغ.