معيار النجاعة الهجومية لا يُبنى عليه في مفكرة الناخب رونار، والذي يفضل المهاجمين الذين ينصهرون داخل منظومته التكتيكية حتى لو كانوا صائمين عن التهديف وبتنافسية قليلة.
الدليل اللائحة التي أفصح عنها لوديتي صربيا وأوزبكستان، حينما إستدعى عزيز بوهدوز صاحب الهدفين اليتيمين طيلة 10 أشهر مع سان باولي الألماني، وأعاد ياسين بامو إلى العرين وهو الذي لم يخض سوى 9 مباريات في 29 دورة بالليغ1 رفقة نانط موقعا 3 أهداف.
هذا على حساب رشيد عليوي الذي وقع 12 هدفا مع نيم ولعب آخر لقاء كاملا ضد أورليان بتميز، وميمون ماحي دائم الحضور مع غرونينخن بالإيرديفيزي وصاحب 7 أهداف و4 تمريرات حاسمة.
هجوم الأسود وبإستثناء بوطيب فالنقاش يثار حول اللاعبين الذين بإمكانهم الحضور في روسيا وحمل ثقل الهجوم والمسؤولية التهديفية ضد الكبار، والتردد شديد بين أزارو والكعبي وبامو والنصيري وماحي وعليوي وبوهدوز الذين يختلفون ويتباينون في سلم الإقناع والنجاعة والمسؤولية.