صرح محسن متولي مؤخرا لصحيفة "الوطن القطرية" أنه يتأسف لعدم وجود إسمه ضمن لائحة المنتخب الوطني التي أعدها هيرفي رونار تحضيرا لمونديال روسيا الذي سيقام هذا الصيف.
وقال أيضا بأنه من غير المعقول أن لا تضم اللائحة المهاجمان يوسف العرابي وعبد الرزاق حمد الله، متناسيا أنه هو وزميليه المذكورين أخذوا كامل فرصهم، إلا أنهم لم يتمكنوا من الحفاظ على مكانتهم بالمنتخب، إعتبارا للمستويات المتباينة بينهم وبين اللاعبين الذين إستمروا بالمنتخب.
صحيج أن العرابي وحمد الله مهاجمان هدفان ويقدمان مستويات كبيرة إلى جانب طبعا متولي، إلا أنهم يمارسون ببطولة ليست بمستوى وقيمة البطولات الأوروبية أو بطولتنا الوطنية، برغم تواضعها فهي تبقى أفضل من البطولات الخليجية.
عجبا أن يتحدث متولي في هذا الوقت بالذات وهو الذي "ضربها بسكتة" منذ أن لفظه الناخب الوطني السابق الزاكي بادو وقبله رشيد الطوسي والبلجيكي إريك غيريتس.، إلا إذا كان يقصد طرفا لم يرد ذكر إسمه ومرر له ميساجا عبر الصحيفة القطرية.
لكن أن يتحدث متولي بهذا الأسلوب ويهاجم هيرفي رونار الغني عن التعريف أكثر منه وصاحب لقبين إفريقين وساهم في تغيير منتخب الأسود وأهله لكأس العالم القادمة بعد غياب عن أربع دوارات، هو أسلوب غير إحترافي، يؤكد أنه لاعب ما زال هاويا من رأسه حتى أخمس قدميه، ولم يتعلم من الإحتراف شيئا، ومن أراد اللعب بالمنتخب عليه أن يثبت أنه أهل لحمل قميصه، ليس باللعب ببطولة المتقاعدين والشيوخ، ويثبت جدارته ببطولات إحترافية ذات مستوى عالي، لها وزنها وقيمتها.