عاد إتحاد يعقوب المنصور الذي يمارس في بطولة القسم الثاني هواة ليصنع الحدث عندما تمكن من الفوز وبطريقة كاسحة على نادي الشباب الحسني بثلاثة أهداف لهدف، ليعود ليحتل المركز الثاني برصيد 34 نقطة بفارق ست نقاط عن المتزعم التكوين المهني الذي بحوزته 40 نقطة، ويعتبر هذا الإنجاز بالتاريخي لإتحاد يعقوب المنصور الذي تمكن في الموسم الأول على عهد الرئيس الشاب المهدي بنسعيد الذي ترأس الفريق في الصيف الماضي من العودة للواجهة وإستطاع هذا الرئيس الشاب أن يجعل من الإتحاد فريقا نموذجيا يتأسس على الإحترافية عندما وفر له كل الإمكانيات الضرورية سواءا اللوجيستيكية أو المادية، إلى درجة أن إتحاد يعقوب المنصور لكرة القدم أصبح يضرب به المثل في التسيير الإحترافي والتدبير الجيد في البطولة لكونه يمنح مستحقات اللاعبين في وقتها ويتوفر على مشروع مهم من شأنه ان يرتقي بأداء الفريق والذي يقوده الرئيس المهدي بنسعيد برفقة أعضاء مكتبه الذي يتكون من العديد من الفعاليات الشابة الفاعلة في المجتمع المغربي.
ويرى المكتب المسير بأن ما تحقق في ظرف سنة واحدة يعتبر إنجازا كبيرا بقيادة المدرب نورالدين بنعمر ومساعده سباطة، وسيواصل إتحاد يعقوب المنصور مسيرته بثبات حتى اخر رمق وسيضاعف كل الجهود بدعم من جماهيره ومحبيه الذين بدأوا يتكاثرون بعد هذه الصحوة التي عرفها فريقهم بقيادة الرئيس الشاب المهدي بنسعيد الذي يعود له كل الفضل في إحداث ثورة كروية بمنطقة يعقوب المنصورقل نظيرها ومن شأن هذه الثورة أن تعطي ثمارها بعودة الفريق للمكانة التي يستحقها.