يتساءل كثيرون أين اختفى لاعب الوداد السابق أشرف بنشرقي؟ ويريد آخرون معرفة مصيره مع فريقه الحالي الهلال السعودي.. فبنشرقي لم يسمع عنه كثيرون منذ التحاقه بفريقه الجديد في البطولة السعودية، عندما تألق في أول ظهور له بقميص الهلال وكانت المباراة أمام النصر في الدورة 21 وتمكن بنشرقي آنداك من تسجيل هدفه الأول في الدقيقة 88 من زمن المباراة التي انتهت بالتعادل (2-2).. وفي مباراته الثانية مع الهلال أحرز بنشرقي هدفه الثاني (د.5) وكانت أمام الشباب في الدورة 22 وهي المباراة التي انتهت بفوز الهلال (2-1).. ومنذئذ لم نسمع شيئا عن أهداف بنشرقي ولا عن تألقه..

ففي المباريات التي خاضها فيما بعد لم يسجل بنشرقي حضورا قويا أو مميزا.. لذلك تم تبديله ولم يشارك في كل الدقائق التي لعبها الهلال سواء في الدورتين 23 و24 أو في المباراة المؤجلة عن الدورة 18.

فخلال الدورة 23 التي فاز فيها الهلال أمام ضيفه الفيصلي (1-0) تم تبديل بنشرقي في الدقيقة 82.. وأيضا في الدورة 24 التي خسر خلالها الهلال أمام مضيفه الاتفاق (2-1) لم يكمل بنشرقي المباراة وتم تبديله في الدقيقة 55.. وهو ما حدث أيضا خلال المباراة المؤجلة أمام القادسية عن الدورة 18 من البطولة السعودية، حيث تم تغييره في الدقيقة 75.. وهي المباراة التي فاز فيها الهلال (1-0).

فهل بدأ بنشرقي يفقد ثقة الجهاز التقني بسبب العسر الذي يواجهه في إحراز الأهداف وفي تقديم أداء يشفي الغليل لذلك يتم استبداله؟

بالتأكيد يلزم بنشرقي أن يواصل البحث عن فرض قدراته وأسلوبه إن هو أراد أن يضمن رسميته مع فريق يعج بالعديد من المحترفين.. وفي بطولة لا يسلم لاعبوها من الانتقادات الحادة.. لكن أكبر ما يخشاه بنشرقي هو أن يصطدم يوما بالحقيقة المؤلمة وينتبه إلى أنه أساء الاختيار من أول يوم.. وأنه تسرع في الانتقال إلى بطولة قوية ولا ترحم.