أظهر ليفربول تطوره في الدفاع بالإضافة إلى هجومه الرائع بعدما صمد أمام هجمات مانشستر سيتي ليفوز 2-1 ويتأهل لقبل نهائي عصبة أبطال اوروبا لكرة القدم بالانتصار 5-1 في مجموع مباراتي الذهاب والإياب.

ومنذ تولي الالماني يورغن كلوب المسؤولية باستاد انفيلد قبل عامين ونصف تساءل النقاد هل يملك الفريق القدرة الدفاعية المماثلة لهجومه المذهل.

وبملعب الاتحاد أمس الثلاثاء حصل سيتي المجروح على دفعة معنوية عندما افتتح التسجيل في الدقيقة الثانية لكن ليفربول صمد وفي بعض الأوقات كان محظوظا ثم أكمل الفريق الزائر المهمة بهدفين حاسمين في الشوط الثاني.

وقال كلوب بعد المباراة التي أصبح فيها أول مدرب ينتصر على فريق يدربه بيب غوارديولا ثلاث مرات في موسم واحد "نتطور باستمرار".

وأضاف المدرب الالماني "اللاعبون يعتادون بشكل أكبر على هذا. لو تحدثنا عن الماضي ففي يوم اخر كانت ستهتز شباكنا بأهداف سهلة. عملنا على ذلك".

وأشرك غوارديولا تشكيلة هجومية مع وجود ثلاثة مدافعين فقط أمام ثلاثي هجوم ليفربول وبدا أن المغامرة ستأتي ثمارها في الشوط الأول.

وقال كلوب "المنافس غامر بكل شيء وكنا بحاجة للحظ والأداء الملتزم في الدفاع. لم أكن سعيدا بشكل مبالغ بعد انتهاء الشوط الأول.

"سيتي كان يستطيع تسجيل هدفين أو ثلاثة في الشوط الأول لكن كان من الواضح بنسبة مئة في المئة أننا لو حصلنا على الكرة سنملك فرصة".

وأضاف "الأمر ليس أن تكون مثاليا لكنه يتعلق بالنتيجة والشخصية والفكر والقتال من أجل النتيجة. دافعنا بشكل جيد. ليست أفضل مباراة لنا لكن التأهل كان مستحقا".

وظهر الدفاع أكثر قوة منذ ضم الهولندي فيرجيل فان ديك في يناير وتألق الاسكتلندي اندي روبرتسون الظهير الأيسر ويدين ليفربول بالفضل مرة أخرى لجيمس ميلنر لاعب الوسط.

ولم يقم لاعب سيتي السابق، الذي أظهر أنه يلعب من أجل الفريق منذ بداية الموسم، بعمل رائع فقط فيما يتعلق بالمهجود والتدخلات المهمة لكنه جعل خط الوسط أكثر هدوءا ومسيطرا.

ويعتقد ميلنر، الذي حمل شارة قيادة الفريق في غياب جوردان هندرسون الموقوف، أن الفوز أظهر شخصية فريق المدرب كلوب.

وقال "هذا يوضح الكثير عن اللاعبين الذين تحملوا الضغط في الشوط الأول. الفوز على هذا المنافس في المباراتين يجب أن يجعلنا أكثر ثقة. كنا نعلم أننا بحاجة للاستفادة من الاستحواذ بشكل أفضل ودافعنا بشكل جيد في الشوط الثاني".