ما أن أسندت مهمة تدبير شؤون الهلال لسامي الجابر الذي بات الرئيس الفعلي للنادي السعودي بدل نواف بن سعد المستقيل.. حتى اتخد النجم الكروي السابق عدة قرارات كان أولها إعادة النظر في محترفي الفريق، حيث قرر الاحتفاظ فقط بالسوري عمر خربين والبرازيلي إدوارد والاستغناء عن البقية.. وهو ما يعني ضمنيا أن المحترف المغربي أشرف بنشرقي أصبح في عداد المغادرين للنادي السعودي وأن مستقبله بات غامضا.

وبالاستغناء عن بنشرقي أصبح السؤال الذي يفرض نفسه هو: ما مصير الشراكة الموقعة بين الوداد البيضاوي والهلال السعودي التي وقعها الطرفان كجزء تكميلي من صفقة انتقال اللاعب المغربي من الوداد إلى الهلال.

ADVERTISEMENTS

 فقد وقع بنشرقي عقدا مدته ثلاث سنوات ونصف بمبلغ 4 مليارات.. وبما أن المفاوض السعودي آنداك لم يستطيع أن يوفر السيولة الكاملة لدفع المبلغ المطلوب، وبما أنه لم يتمكن من دفع سوى مبلغ مليارين أي نصف السعر.. فقد اتفق الجانبان على أن يحصل الوداد على مليارين نقدا.. في حين سيحصل على المليارين الآخرين على شكل منفعة لا مادية حددت شروطها في العقد طبقا لما تم الاتفاق عليه.. بمعنى أن الطرفين عقدا شراكة يستفيد من خلالها الوداد في إطار تعاون قائم بين الناديين.. وسيمتد هذا التعاون لفترة إلى حين استنفاذ مبلغ المليارين.

لكن حاليا رئيس نادي الهلال أعلن صراحة عدم رغبته في اللاعب بنشرقي بعدما اتخد قراره بالإبقاء فقط على لاعبين محترفين.. أهدهما السوري خربين وثانيهما البرازيلي إدواردو.. ما يعني أن صفقة اللاعب المغربي لم تعد تعني له شيئا.. فهل سيظل سامي الجابر ملتزما بعقد الشراكة الموقعة بين الوداد والهلال حتى لو رحل بنشرقي إلى فريق آخر؟ أم أنه سيتبرأ منها بمجرد رحيل بنشرقي؟