يجهل الكثيرون أن نبيل الزهر من أكثر المحترفين المغاربة نجاحا وتعميرا بالليغا الإسبانية، إذ يحضر فيها للموسم السابع تواليا بكامل التوازن والإستقرار على مستوى التنافسية والمردودية والعطاء.

الدولي المغربي السابق المغبون والمتخاصم بشكل غريب مع الحظ يبصم على موسم مميز رفقة ليغانيس، ويتفوق بكثير على مواطنه نور الدين أمرابط ويخطف منه الأنظار في أكثر من دورة ومباراة.

اللاعب سجل ومرر في آخر لقاءين ضد برشلونة وصيلطا فيغو، وأصبح من اللاعبين المغاربة والعرب القلائل الذين سجلوا على أكبر الأندية الإسبانية، إذ سبق وأن هز شباك ريال مدريد وأتليتيكو وفالنسيا وبلباو قبل أن يأتي الدور على البلوغرانا.

الزهر إسم على غير مسمى والدولية تعانده مع أكثر من ناخب وطني، فلا هو ينال المكافأة ولا يحصل على أصغر الفرص، والسبب مجهول وغامض.