مباشرة بعد الزيارة التي قام بها وفد من "الفيفا" إلى مدينة تطوان صباح يوم الأربعاء 18 أبريل 2018، والتي إطلع خلالها على سير الأشغال بالمركب الكبير لتطوان والقيام بزيارة إلى مركز التكوين التابع لنادي المغرب التطواني بالملاليين، قامت اللجنة المشرفة على ترشيح المغرب لاحتضان مونديال 2026 بتهنئة كل مكونات المغرب التطواني وشكرتها على المجهودات الكبيرة التي تبذلها على مستوى العمل القاعدي وتطوير البنيات التحتية بمركز التكوين.
وقالت اللجنة المشرفة على ترشيح المغرب لاحتضان مونديال 2026 في رسالة التهنئة لأسرة المغرب التطواني إن لجنة "فيفا" أعجبت بمركز التكوين التابع للفريق التطواني، وعبرت عن ارتياحها الكبير للبنيات التحتية التي يتوفر عليها.
وكانت " المنتخب" السباقة إلى الإشارة على أن لجنة"طاسك فورس" ستقوم بزيارة إلى مركز التكوين " الملاليين " التابع للمغرب التطواني وإنبهرت ذات اللجنة لما يتوفر عليه من إمكانيات تستجيب للمعايير الدولية، والذي يوجد في موقع إستراتيجي يطل على أوروبا، علما بأن لجنة الفيفا هي من إقترحت الزيارة لهذا المركز ولم مقترحا أصلا في أجندة اللجنة.
وقد أشاد السيد مولاي حفيظ العلمي رئيس لجنة ترشيح المغرب بهذا المركز الذي إنبهرت له لجنة " طاسك فورس" وتفاجأ لما يتوفر عليه من ملاعب وفضاءات متعددة الإختصاصات، وهنأ كل مكونات المغرب التطواني على كل الجهود التي تبذلها لترويج صورة المغرب رياضيا ليس على المستوى الوطني ولكن أيضا على المستوى الدولي.
وقد تلقى عبد المالك أبرون رئيس المغرب التطواني هذه التهنئة بكثير من الإعتزاز والإفتخار لكونها تشرف تطوان والمغاربة أجمعين.
وبرغم هذه التهاني فإن المغرب التطواني يواجه الإجحاف والجحود من مسؤولي المدينة الذين أغلقوا صنابير الدعم على الفريق الذي عاش محنة لا توصف جعلته يصارع من أجل البقاء، فهل تشفع تهنئة  لجنة الفيفا ولجنة ترشيح المغر ب 2026 لفتح هذه الصنابير وتقوية الفريق التطواني حتى يقوم بدوره في البطولة على أكمل وجه ليدعم الأوراش الرياضية الكبرى لبلادنا؟