خلافا لكافة التوقعات والتي خمنت أن يكون للدول الأوروبية دور حاسم في تقريب الهوة والفجوة بين المغرب و الملف الأمريكي الثلاثي احتكاما لعدة عوامل منها الجغرافي والسياسي المشترك، فقد جاء موقف بلدان القارة العجوز مخيبا للظن ولم يفلح المغرب في حيازة أكثر من 10 أصوات أوروبية تتقدمها فرنسا التي كانت اكثر هذه البلدان دعما ووضوحا مع المغرب منذ فترة طويلة.
وانحاز الألمان للصف الأمريكي خلافا لما روجوا له قبل التصويت وهو ما اعتبر ردا لجميل يعود لنسخة 2006 بحسب الكثير من الخبراء.
وبجانب أوروبا كانت مواقف بلدان الخليج التي قادتها السعودية ونججت في مسعى توجيهها أكثر من محبطة وكرست التفرقة السائدة والتي لا توازي الشعارات الرنانة والخطابات القومجية التي يتم الترويج لها.
في نهاية المطاف كتلة التصويت التي تحصل عليها المغرب كانت أقل بكثير من المتوقع.