في ظل هاته الظروف الاستثنائية التي تجسد الهواية بمعناها اللغوي والاصطلاحي، جرت قمة عصبة عبدة دكالة للقسم الشرفي بين الرجاء الجديدي المتصدر ومطارده المباشر ريال مولاي عبد الله  بملعب أحمد لشهب أمام حضور جماهيري غير مسبوق، لم نعهده حتى في بعض مباريات فريق المدينة الأول الدفاع الحسني الجديدي، حيث تم نصب خيام خاصة (البرجولات ) بالمدرجات واستنجد بعض أنصار الفريقين بمظلات تحميهم حر الشمس تستعمل عادة في الشواطئ خلال موسم الاصطياف، أما رجال الإعلام وفي غياب منصة للصحافة، أو على الأقل كراسي تضمن لهم الحد الأدنى من شروط الراحة، فقد استعانوا بآجور  من فئة 45 سنتمترا، كان متناثرا بجنبات الملعب لمتابعة مباراة الموسم التي تأجل فيها أمر الحسم في هوية الفريق الصاعد إلى القسم الثاني(هواة) إلى الجولة الأخيرة التي ستقام نهاية الأسبوع القادم .                
صدق من قال : "لي بلا بغا يحترف العام  طويل ".