لايتعلق الأمر بالناخب الوطني هيرفي، ولكن بإبنته كونديد التي لايمر يوم في الصحافة الفرنسية، دون الحديث عنها، بعد إتهامها أحد زملائها في برنامج تلفزيون الواقع المعروف " بكوه لانطا"والذي شاركت في نسخته لهذا الموسم بالتحرش بها جنسيا، بجزر " الفيجي" ، ماجعلها تثير ضجة واسعة وتعود لفرنسا، التي وضعت بها شكاية من أجل الثأر لنفسها.
وبحسب وسائل إعلام فرنسية مختلفة، وفي مقدمتها صحيفة " لوباريزيان"، التي تتابع هذا الملف بأدق التفاصيل، فإن كونديد رونار  التي تبلغ من العمر 21 سنة، لاتتوفر على شهود على الإدعاءات التي وجهتها لزميلها، في الوقت الذي أكد العديد من المشاركين في البرنامج الذي تبثه قناة " تي إف 1 " الفرنسية، بأنه من المستبعد أنه تكون زميلتهم، قد تعرضت لأي محاولة للإغتصاب، أو التحرش الجنسي، مادام أن المشاركين لايبقون بشكل ثنائي فيما بينهم.
يذكر أن كونديد رونار عادت من جزر الفيدجي صوب فرنسا، ونصبت محاميا للدفاع عن نفسها، بحضور والدتها التي كانت تتواجد بدولة كوت ديفوار بحسب الصحافة الفرنسية، أما والدها هيرفي، فرفض الدخول في صلب الموضوع عند إتصال الصحافة الفرنسية به، حيث إكتفى بالتأكيد بأن إبنته ستتبع المسطرة القانونية، في مرحلة حساسة يعيشها بعد إقتراب خوضه نهائيات كأس العالم مع المنتخب المغربي.