يعيش مدرب المنتخب المغربي، الفرنسي هيرفي رونار، مرحلة قلق، في الوقت الذي يعاني فيه بعض لاعبي أسود الأطلس من قلة التنافسية وعدم الجاهزية، إذ يلعبُ كثرٌ منهم دقائق قليلة، وينظر رونار إلى وضعهم بنوع من الحيرة لأن الأمر يتعلق بعناصر من النواة الصلبة للمنتخب المغربي الأول.
ومن بين اللاعبين الذين يشغلون بال رونار، الحارس منير المحمدي الذي يعاني في دكة إحتياط نومانسيا الإسباني، وسفيان بوفال جناح ساوثامبطون الإنجليزي، ومعهما وسط ميدان فاينورد الهولندي سفيان أمرابط.
ويسعى الطاقم التقني للأسود إلى الوقوف على المؤهلات التقنية والبدنية لكافة اللاعبين، في إطار التحضيرات لمنافسات كأس العالم بروسيا الصيف المقبل، إذ يوجد المنتخب المغربي في مجموعة صعبة تضم كلاً من إيران والبرتغال وكذلك إسبانيا.
وسيستعد منتخب المغرب في منتجع "كرانس مونتانا" بسويسرا، في نفس المنطقة التي سبق أن اختارتها الجامعة الجزائرية لكرة القدم قبل مشاركة الخضر في نهائيات مونديال جنوب أفريقيا سنة 2010.