تناولت وسائل الإعلام الإسبانية ما سماه كارثة منير الحديدي برفض محاكم طاس المتواجدة بسويسرا  كافة الدفوعات التي تقدم  بها من أجل تمثيل المنتخب المغربي.
وعلقت الصحف الإسبانية بوصف الكارثة على ما حدث مع الحدادي لأنها ايقنت انه حكم على مستقبله كلاعب دولي بالإعدام باستحالة عودته لتمثيل منتخب الماطادور مستقبلا  وهي نفس الإمكانية غير المتاحة أمامه مع المنتخب المغربي.
مبدئيا  يبدو الحدادي هو الخاسر في هذه المعادلة لأنه عبر تاريخ الفريق الوطني لم يتوقف مساره على لاعب واحد ولم  يسبق في تاريخ  كل منتخبات العالم وان شيدت احلامها على تواجد لاعب بعينه .
لذلك من سيندم على التسرع أولا وعلى الخطأ الذي ارتكبه في لحظة طيش بارتمائه  في حضن المنتخب الإسباني فهو الحدادي لا غيره.