يحافظ الأحمدي على حضوره المتميز في الوسط، ولعب كالعادة دور السقاء وعنصر الارتداد، كان متألقا الى جانب زملائه في الوسط في الشوط الأول، ولمس الكثير من الكرات، وكان نشيطا،  وكان أيضا من الطبيعي أن يلعب في الشوط الثاني باقتصاد، قبل أن يتم تغييره في الدقيقة 75.