مباشرة بعد خروج الوفد المغربي من قاعة المؤتمر وبمروره من المنطقة المختلطة لإعطاء التصريحات للصحفيين، رفض كل أعضاء الوفد ودون إستثناء الكشف عن ردود أفعالهم مؤكدين أنهم ممنوعون من الحديث.

ممثلو الحكومة ورئيس ملف الترشيح حفيظ العلمي ورئيس الجامعة فوزي لقجع وبقية السفراء والرياضيين، مروا بسرعة ووجهوا التحية الخجولة للصحفيين المغاربة، برؤوس مطأطأ والخيبة والصدمة تغمر الوجوه.

الإحباط الكبير دفع الوفد المغربي للخروج والإنسحاب قبل نهاية المؤتمر، وبعض المرافقين المقربين نقلوا أصداء ردود الأفعال المقربة منه، حينما أشاروا أن العديد من الدول العربية والإفريقية خذلت المغرب وأدارت وجهها وهو ما رجح كفة الملف الأمريكي.