نقلت الصحافة المختصة ان فشل المغرب اليوم الأربعاء في سباق احتضان مونديال 2026 لصالح الملف المشترك بين الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك يعود الى ثلاثة اسباب أهمها الأرباح التي ستدرها المنافسة. 

وفاز الملف المشترك بشرف تنظيم مونديال-2026 بعد حصوله على 134 صوت من أصل 203 مقابل 65 للملف المغربي خلال المؤتمر ال68 للاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) الذي أقيم اليوم الأربعاء بموسكو, علما ان الموعد المقبل سيعرف مشاركة 48 فريقا بدلا من 32 حاليا. واختار عضو واحد في الجمعية العامة عدم التصويت لأي من العرضين.

واوضحت الصحافة انه اذا كان المغرب لم يوفق في منافسة الملف الثلاثي فهذا راجع الى ان هذا الاخير كان "قويا" للغاية ونجح في كسب الرهان وإقناع المصوتين. واشارت الى ان لجنة الطاسك فورص التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم, قامت بزيارة للمغرب, قبل شهر, ووقفت على الإمكانيات الرياضية والاقتصادية, وكانت لها عدة ملاحظات سلبية منها ما يهم بعض الملاعب التي كانت مرشحة لاحتضان مباريات المونديال. 
وحصل العرضان على فرصة أخيرة لمدة 15 دقيقة لكل منهما لإقناع الاتحادات الأعضاء في اجتماع الجمعية العامة في مركز المعارض في موسكو حيث تعهد عرض أمريكا الشمالية بأن تدر الكأس العالمية ربحا يبلغ 11 مليار دولار بينما قال المغرب إنه سيجني أرباحا قيمتها خمسة مليارات دولار. ورغم أنها ستكون أول مسابقة تستضيفها ثلاث دول, فإن أغلب المباريات ستقام في الولايات المتحدة. فمن بين 80 مباراة, ستقام عشر مباريات في كندا وعشر في المكسيك و60 في الولايات المتحدة, بينما يقام النهائي بملعب مت لايف في نيوجيرزي وهو ملعب نيويورك غيتس المنافس في بطولة كرة القدم الأمريكية. 
وفشل المغرب في محاولته لاستضافة كأس العالم للمرة الخامسة, حيث كان يعول على مجموعة من الأصوات بعد الحملة التي قام بها "ولم يكن ينتظر هذا الفارق", علما بأن 14 دولة افريقية صوتت لصالح الملف الثلاثي.