أثارت بعض المواقع الإلكترونية الطريقة التي تعامل معها الطاقم الطبي للمنتخب الوطني مع حالة اللاعب نورالدين أمرابط الذي تعرض للإصابة على مستوى الرأس في المباراة التي جمعت الأسود بمنتخب إيران، وإنتقد البعض الدكتور عبد الرزاق هيفتي وصل حد الهجوم عليه بدعوى أن اللاعب كان بحاجة لإسعافات أعمق لكونه تعرض لإرتجاج في المخ.
الدكتورعبد الرزاق هيفتي قدم توضيحات شافية في الموضوع  وقال بأن اللاعب نورالدين أمرابط تم نقله مباشرة بعد سقوطه لإحدى المستشفيات بمدينة سان بطرسبورغ حيث خضع للفحوصات الدقيقة اللازمة، بما في ذلك المسح الضوئي، الذي أثبت أنه في حالة لا تدعو القلق ومع ذلك حرص الطاقم الطبي المغربي على أن يبقى اللاعب تحت المراقبة الطبية لمدة 24 ساعة بصحبة أحد عناصر الطاقم الطبي، بل إن أطباء متخصصين مثل غسان الأديب رئيس قسم الإنعاش بمستشفى مراكش قالوا إن الدكتور عبد الرزاق هيفتي إستجاب بشكل جيد للغاية للحالة وإمتثل لقواعد الفيفا، بل أخذ قرارات سريعة للوضع الذي كان عليه اللاعب نورالدين أمرابط بخلاف التغريدات التي جاءت في الصحافة الإنجليزية ومن أناس لا يفقهون في الطب ومعادين للمغرب. 
إلا أن معول المنتقدين الذين لا علاقة لهم بالطب خرجوا عن جادة الصواب وخاصة الذين " كيتبندو" في بلاتوهات القنوات التلفزيونية، وهم على كل حال غير متخصصين في الطب الرياضي، إذ كان الأجدر بهم تحليل الواقعة وشرحها بدل تشويه الحقيقة وتقديمها للرأي العام وكأن الدكتور هيفتي مازال مبتدئا وهو الذي راكم عدة تجارب في الطب الرياضي وطبيبا للمنتخب الوطني لسنوات ويعرف جيدا حالات اللاعبين وكيفية التعامل معها في حينها.
وظهر امرابط في فيديو أثناء تداريب المنتخب المغربي، أمس الأحد، حيث تمكن الصحافيون والمصورون من حضور 15 دقيقة من تداريب الأسود.