لم يستصغ أحد الأطباء المتخصصين في طب الأعصاب ما تم ترويجه من مغالطات طبية بالإستناد على خبرات طبية أجنبية بخصوص حالة نور الدين أمرابط، إذ شككت أخبار راجت على نطاق واسع في مواقع صحفية ومواقع التواصل الإجتماعي، في سلامة الإجراءات الطبية التي قام بها الدكتور عبد الرزاق هيفتي والمعالج الطبيعي كريم سرحان لإغاثة نورالدين أمرابط الذي حدث له ارتجاج في المخ نتيجة اصطدامه بلاعب إيراني وازنطام رأسه بالأرض.
وقام الطاقم التقني الطبي الوطني بإخراج أمرابط من حالة الإغماء باستعمال المياه الباردة على الرأس ولطم اللاعب لإفاقته، وهو إجراء طبي سليم بحسب الدكتور المغربي المتخصص الذي استغراب من الهراء الذي جرى الترويج له، وقال أن الدكتور هيفتي تعامل مع الحالة بكل احترافية، بدليل أنه لم تحدث أية مضاعفات.
وكان أمرابط قد خضع للمراقبة بإحدى المستشفيات بعد أن أجريت له أشعة بالرنين المغناطيسي، ثم عاد ليستأنف تداريبه مع المجموعة ما يعني أنه تجاوز الحالة وعاد للوضع الطبيعي.