برغم أن التقارير الطبية التي وردت علينا من معسكر الفريق الوطني تقول بأن نورالدين أمرابط سيبتعد عن المباريات لمدة اسبوع كامل بعد حادث الإرتطام الذي حدث له في مباراة الفريق الوطني أمام إيران، وتسبب له في ارتجاج بسيط خضع خلاله لمراقبة طبية، إلا أن عودة البلدوزر نور الدين أمرابط لحالته الطبيعية وإجرائه للحصص التدريبية الأخيرة بمعية زملائه، تنذر بحدوث مفاجأة تتمثل في ظهور نورالدين أمرابط أساسيا خلال مباراة يوم الأربعاء القادم أمام البرتغال والتي سيحتاج خلالها الفريق الوطني لكل قواه الضاربة في محاولة لتحقيق فوز وما أغلاه على المنتخب البرتغالي.
وقالت بعض الصحف البرتغالية أنها تتوقع عودة أمرابط للتشكيل الرسمي للمغرب في مباراته بعد غد الأربعاءأمام البرتغال، وأن القول بأنه سيبتعد عن المباريات لأسبوع كامل هو محاولة لتغليط الناخب البرتغالي.
وتسجل مباراة البرتغال عودة الظهير الأيمن نبيل درار بعد اكتمال جاهزيته ليلعب أمرابط في الرواق الأيمن إذا ما زالت كل الشكوك حول جاهزيته.