عقدت الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى صباح امس بالرباط ندوة صحفية بمناسبة تقديم النسخة الحادية عشرة لملتقى محمد السادس، إحدى محطات العصبة الماسية لألعاب القوى، بحضور السادة محمد غزلان الكاتب العام للجامعة الملكية المغربية لألعاب القوي وأيوب المنديلي المدير التقني الوطني والفرنسي ألان بلوندين المكلف استحدام العدائين المشاركين في المنتخب الذي عوض البلجيكي مالفريد ميلت، والعداء المغربي العالمي سفيان البقالي.
وبالمناسبة شكر آلان بلوندين الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى، حيث قال: «الجامعة مشكورة وضعت ثقتها في شخصي المتواضع من أجل المساهمة في إنجاح النسخة 11 للملتقى الدولي محمد السادس لألعاب القوى».
وسيعرف الملتقى مشاركة عدائين عالميين من الطراز الرفيع في مقدمتهم العداء المغربي وصيف بطل العالم في مسافة 3000 متر موانع سفيان البقالي والكيني كونسيليس كيبريتو في مسافة 3000 متر موانع، والأمريكي صام كيندريكس والفرنسي رونولد لافيلين في القفز بالزنا، والألمانيان جانيس فيتير وطوماس رولير في رمي الرمح والبطلة صوهان ميلير إيبو من الباهاماس، والإيفوارية ماري جوزي طالو في مسافة 200 م، والجنوب الإفريقية كاستير سيمينيا في مسافة 1000م، والبلغارية ميريلا ديميريفا وماريا لاسيتيسكين في القفز الطولي، بالإضافة إلى عبد العاطي إيكدر وأسماء عالمية كبيرة ستؤكد حضورها خلال الأيام القليلة القادمة. 
وأضاف مالفريد ميلت قائلا: «ملتقى محمد السادس أصبح من بين المحطات الهامة في العصبة الماسية، و سنعمل بتعاون مع الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى على تطوير هذا الملتقى ليصبح من بين أهم الملتقيات العالمية خاصة وأن المغرب من بين الدول التي لها باع كبير في مجال رياضة ألعاب القوى».
وأكد محمد غزلان الكاتب العام للجامعة بأن اللجنة المنظمة إتخذت كافة التدابير التنظيمية اللوجستيكية مع كافة الشركاء لإنجاح هذا الحدث الرياضي العالمي الذي أصبح ضمن محطات العصبة الماسية للسنة الثالثة على التوالي بفضل الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، ومن المقرر أن يعرف ملتقى هذه السنة تغطية إعلامية كبيرة من طرف 150 قناة دولية، كما من المحتمل أن يشهد الملتقى حضورا جماهيريا غفيرا يفوق 30 ألف متفرج، خاصة أن الملتقى أصبح له جمهور خاص.
من جهته قال أيوب المنديلي المدير التقني الوطني: «المنتخب الوطني المغربي سيكون حاضرا بأفضل نجومه وبعض العدائين الشباب الذين برزوا في الإستحقاقات الأخيرة، وفي رفع ستار الملتقى ستنظم سباقات خاصة بالفتيان والفتيات والعدائين بأقل من 23 سنة، والغاية من هذه السباقات إعطاء الثقة أكثر للعدائين الصاعدين من أجل البروز مستقبلا من بينهم طبعا الأبطال الذين سيمثلون المغرب في الألعاب الإفريقية للشباب والمؤهلة للألعاب الأولمبية التي ستقام بالأرجنتين، وكذلك الأبطال الذين سيمثلون المغرب في بطولة العالم للشباب، خاصة وأن سياسة الجامعة تركزت خلال السنين الأخيرة على البناء وإعادة الهيكلة لتكوين عدائين جدد قادرين على إعادة مجد ألعاب القوى الوطنية».
فيما أكد البطل المغربي والعالمي سفيان البقالي أن ملتقى محمد السادس لألعاب القوى أصبح من بين الملتقيات العالمية الكبرى التي تفسح المجال أمام الأبطال المغاربة للإحتكاك مع أبطال عالميين، مضيفا أنه سيعمل كل ما في وسعه من أجل الفوز بالمرتبة الأولى في مسافة 3000 متر موانع تؤهله للمنافسة على المرتبة الأولى الخاصة بالعصبة الماسية».