ما من شك أن رونالدو هو من سجل هدف الفوز للبرتغال وهو الرابع له في المونديال ولا شك أيضا أنه كان أفضل لاعب برتغالي على أرضية الملعب إلى جانب حارس مرمى البرتغال، لكن مقارنة مع الجهد المبذول ودرجة الحضور القوي في المباراة عند تادية الواجبات الدفاعية والهجومية على حد سواء، فمن كان يستحق لقب وجائزة أفضل لاعب في المباراة فهو بكل موضوعية وبكل تجرد المغربي نورالدين أمرابط الذي وصفته الصحافة العالمية بالدبابة وكثير منها منحه لقب أفضل لاعب في المباراة.