يبدو أن هيرفي رونار ولاعبيه وجميع مكونات الفريق الوطني والجمهور المغربي، لم يهضموا الظلم الذي لحق بالأسود ضد البرتغال، حينما رفض الحكم الأمريكي غيغير الإستنجاد بتقنية الفيديو في الكثير من الحالات المثيرة أبرزها هدف رونالدو وضربتي الجزاء غير المحتسبتين لفائدة الفريق الوطني.
رونار جدد عتابه للفيفا في رسالة حادة قال فيها: " تكلمت بما فيه الكفاية والعالم كله رأى عدم الإنصاف، المدافع بيبي إرتكب خطأ واضحا جدا رآه الكل إلا الحكام، لا أفهم صراحة لماذا لم يأخذوا تقنية الفيديو بعين الإعتبار لإزالة الشكوك، وليس هذا هو المشكل بل التمييز بين المنتخبات لأن البعض يستفيد بيننما نحن لا، وخير دليل ضربة الجزاء التي منحت لأستراليا في آخر مباراة في حالة مشابهة لما حدث معنا، كيف تفسرون هذا."
رونار بات مهددا بقوة بغرامة أو إيقاف من الفيفا بعدما أبى التوقف عن التصريحات اللاذعة للتحكيم، علما أنه نال توبيخا وتحذيرا رسميا رفقة نور الدين أمرابط بعد تعليقاتها عقب مباراة البرتغال.