أبقى التصريح الذي أدلى به المدرب والناخب الوطني هيرفي رونار كل الإحتمالات قائمة بخصوص مستقبله مع الفريق الوطني، إذ قال في الندوة الصحفية التي أعقبت مباراة أسود الأطلس أمام إسبانيا، أنه بعد الإنتهاء من المونديال سيدرس الأمر مع المسؤولين عن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.
ويرى البعض أن عدم جزم رونار بمواصلة العمل طبقا للعقد الذي جرى تحيينه وتمديده بعد كأس إفريقيا للأمم بالغابون العام الماضي، فيه تلميح مبطن بإمكانية الرحيل، خاصة وأن هيرفي رونار تلقى بحسب ما تم ترويجه من أخبار، عروضا من الجامعة الجزائرية التي أقالت رابح ماجر من تدريب محاربي الصحراء ومن الجامعة المصرية التي تبحث إنهاء مقام الأرجنتيني هيكتور كوبر بالمنتخب المصري على خلفية موندياله الكارثي، من دون استبعاد عروض من منتخبات إفريقية أخرى جنوب الصحراء.
وسيكون رئيس الجامعة السيد فوزي لقجع مدعوا لحسم الجدل بخصوص علاقة الفريق الوطني بمدربه هيرفي رونار، بخاصة وأن الأخير بات يرتبط وجدانيا وانسانيا وحتى رياضيا بعلاقات حميمية مع مجموعة شكلها بقناعاته ووفقا لمنظوره وأعطاها الكثير من روحه، وسيكون من المجازفة فعلا أن يتم الإنفصال عنه في هذا التوقيت بالذات.