بعد مرور يومين عن قرار الجامعة الجزائرية لكرة القدم (الفاف) التخلي عن خدمات الناخب الوطني رابح ماجر, باتت خلافة هذا الاخير على رأس العارضة التقنية للخضر مفتوحة, وسط معلومات متضاربة حول هوية من سيعوضه في هذا المنصب وإعادة الثقة للفريق الوطني بعد سنتين من حالة عدم الاستقرار. الاكيد أن خليفة ماجر سيكون أجنبيا, حيث تأكدت الفاف أن خيار المدرب المحلي ليس ناجعا, إثر منحها الثقة لماجر في اكتوبر 2017 خلفا للإسباني لوكاس الكراز, بعدما كان الخضر قد خرجوا من سباق التنافس على تأشيرة مونديال 2018. وتأكدت الفيدرالية الوطنية انها مطالبة بمراجعة قرارها بالتعاقد مع مدرب محلي واعادة المدرب الاجنبي الى العارضة التقنية مجددا, كون النخبة الوطنية "فقدت بريقها" حسب كثير من المحللين. وصرح رئيس الفاف خير الدين زطشي عقب انتهاء اجتماعه بالمكتب الفيدرالي يوم الاحد بسيدي موسى "سنتعاقد مع مدرب اثبت قدراته على الصعيد القاري, فكل من هيرفي رونار (مدرب المغرب حاليا) و وحيد حليلوزيتش (المتواجد دون فريق ) لديهما مؤهلات تستجيب الى تطلعاتنا, ويتواجدان في أجندتنا. كما أن البرتغالي كارلوس كيروش (مدرب ايران الحالي) يبقى أيضا مدرب لديه خبرة".