حصد المغربي سفيان ثاني ميدالية ذهبية للمغرب، بعدما دخل الأول في سباق 3000 متر حواجز، بتوقيت 8 دقائق، 20 ثانية ، و97 جزء من المائة متفوقا هلى صاحب الصف الثاني التونسي عمور بن يحيى الذي قطع السباق في 8 دقائق و26 ثانية و14 جزء من المائة، فيما دخل الإيطالي يوهانيس الصف الثالث ب8 دقائق و32 ثانية و06 جزء من المائة.
ونجح المغربي البقالي في لفث الأنظار في السباق بعدما حسمه بفضل خبرته، بإعتراف  كل من تابع السباق، الذي إستعد له البطل المغربي، الذي سبق له الدخول ثانيا العام الماضي في بطولة العالم التي إحتضنتها لندن، علما أنه إكتفى في أولمبياد لندن بالصف الرابع، غير أنه إجتهد كثيرا، ليعود ليصعد لمنصة التتويج، في النسخة 18 من ألعاب البحر الأبيض المتوسط بطاراغونا الإسبانية،ليقدم للمغرب الذهب في إنتظار أن يشرف باقي رفاقه ألوان العلم الوطنين في منافسة ألعاب القوى التي تعول اللجنة الوطنية الأولمبية، كثيرا عليها من أجل تحقيق المزيد من الميداليات، حيث يحضر المغرب ب23 عداءا في مسافات مختلفة.
ومن شأن الميدالية الذهبية التي حققها البطل سفيان االبقالي، أن ترفع من معنويات باقي العدائين المغاربة لحثهم على الصعود ل" البوديوم"، الذي عزف فيه النشيد الوطني، بعد تتويج بطل الكراطي أمكناسي بالذهب المتوسطي.