قررت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم تقديم احتجاج رسمي للفيفا، على الأخطاء التحكيمية التي استهدفت الفريق الوطني في مباراتيه أمام البرتغال وإسبانيا.
ووثقت الجامعة  ما يقارب 8 حالات أخطأ فيها حكما المباراتين معا، الأولى عندما تعمد بيبي المدافع البرتغالي الخشونة ضد مدافعي الفريق الوطني بوطيب وبنعطية مما فسح المجال لرونالدو لتوقيع هدف المباراة الوحيد لصالح البرتغال، والثانية لما لمست الكرة يد المدافع بيبي داخل منطقة العمليات من زاوية نفذها حكيم زياش، والثالثة لما ارتكب فونتي المدافع البرتغالي خشونة ضد بوطيب وهو في طريقه لتسجيل الهدف برأسه، والرابعة لما ارتكب جيرار بيكي خشونة واضحة ضد بوطيب في مباراة المغرب وإسبانيا من دون أن يوجه له الحكم بطاقة صفراء على الأقل، والخامسة عندما لمس بيكي مدافع المنتخب الإسباني الكرة بيده على حدود منطقة العمليات أمام مرأى من الحكم الأوزبكي الذي لم يحرك ساكنا والسادسة لما وجه حكم المباراة بطاقة صفراء على الحكم الأحمدي الذي صد الكرة ولم يقصد عرقلة بوسكيتس لاعب المنتخب الإسباني، والسابعة لما احتسب حكم المباراة هدف أسباس بالإستشارة مع "الفار" مع أن الخطأ المرتكب كان في تنفيذ الزاوية من الجهة الخطأ من دون أن ينتبه حكم المكباراة لذلك، والثامنة عندما سدد نورالدين أمرابط في اتجاه مرمى إسبانيا حيث رد القائم الكرة، وبينما بوطيب كان في الطريق إليها سيتعرض لدفع غير مشروع من طرف المدافع الإسباني جوردي ألبا.