لم يتردد فوزي لقجع في مهاجمة التحكيم بالمونديال، إذ اعتبره من أكبر مسببات مغادرة الفريق الوطني من الدور الأول لكأس العالم، وقال فوزي لقجع في حوار له مع ميدي 1 تيفي:
"الفريق الوطني أظهر قدرته على منافسة أكبر وأقوى المنتخبات العالمية، وإن لم يكن النجاح قد حالفه فلأنه لم يكن محظوظا ولأن التحكيم كان رديئا.
الفريق الوطني كان ضحية قرارات تحكيمية جائرة، وهذا الأمر عبرناه عنه شفويا وكتابيا، وقد أبلغته احتجاجنا بشكل مباشر لرئيس الفيفا السيد إينفانتينو، وقلت لن يتقبل العقل ولا المنطق أن تستثمر الفيفا ملايير الدولارات من أجل وضع تقنيات جديدة ومن أجل تقوية جانب العدالة في كرة القدم وتقليص هامش الأخطاء التحكيمية التي هي من طبع إنساني، ونستنتج بعد ذلك أن هذه التكنولوجيا لم تشتغل في أربع مناسبات خلال مباراة للفريق الوطني.
انا لا أوجد تبريرات لعدم نجاح الفريق الوطني في عبور الدور الأول للمونديال، ولكنني أقف على أمور هي الآن موضوع جدل كبير بخصوص استعمالات تقنية الفيديو في مباريات المونديال".
يشار إلى أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم وافت الإتحاد الدولي باحتجاج رسمي مرفق بالمستندات العينية على الأخطاء التحكيمية المرتكبة في مباراتي المغرب أمام البرتغال واسبانيا.