أصدر الإتحاد الدولي لكرة القدم بعض عقوبات مالية متفاوتة القيمة على إتحادات المغرب، صربيا، المكسيك وروسيا لمختلف الأسباب.
العقوبة الأشد والأثقل كانت للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، حيث تم تغريمها 56 ألف أورو بسبب دخول الرئيس فوزي لقجع للملعب بعد نهاية مباراة إسبانيا والمغرب وإحتجاجه الكبير على التحكيم، إلى جانب تواجد 13 عضوا ومساعدا في مقعد إحتياط الأسود عوض 11 المسموح بهم.
الفيفا نددت أيضا بدخول بعض المساعدين وسلوكهم وخصت بالذكر المدرب المساعد باتريس بوميل، إضافة إلى سب نور الدين أمرابط ووصفه لتقنية الفار بالغبية والمقرفة أمام الكاميرا بعد نهاية المباراة، كما جاءت الغرامة المالية ذاتها عقوبة على رمي الجمهور المغربي لقنينات وأجسام غريبة داخل الميدان.