قال بدر الإدريسي الإطار الوطني الذي إشتغل لسنوات مدربا مساعدا بنادي الظفرة الإماراتي بأن الصورة التي ظهر عليها المنتخب الوطني في مونديال روسيا 2018 يجب أن تنعكس على مستقبل الأسود للظفر بلقب كأس إفريقيا للأمم عام 2019 بالكامرون.
يقول بدر الإدريسي في تصريح ل" المنتخب" الإلكتروني: "المنتخب الوطني قدم أداءا مشرفا للكرة المغربية وأظهر فعلا بأنه يتوفر على إمكانيات كبيرة بدليل أن اللاعبين قدموا مستويات كبيرة في كل المباريات التي خاضوها بالمونديال، لكونهم يمارسون بأكبر الأندية الأروبية مع الأسف الحظ لم يحالف العناصر الوطنية خاصة في المباراة الأولى ضد منتخب إيران، التي كانت المفتاح للصعود للدور الثاني، مع العلم أن المنتخب الوطني كان يستحق الفوز أو على الأقل التعادل.
في مباراة البرتغال لاحظنا كيف كانت ردة فعل المنتخب الوطني وقدم أفضل المستويات مع الأسف سجل علينا هدف من ضربة ثابتة مع تسجيل سيطرة كبيرة للمنتخب الوطني، وكنا نستحق على الأقل التعادل، وإن كان الحكم حرمنا من ضربتي جزاء، ولو إستغل الحكم تقنية الفيديو لمنحنا الكثير من الأمل، صحيح أننا أقصينا من الدور الثاني لكننا سنتفاجأ بصورة ولا أروع للمنتخب الوطني ضد منتخب إسبانيا بكامل نجومه، وشرف فعلا الكرة العربية والإفريقية، ولم يكن هناك فرق بين المنتخب المغربي وباقي المنتخبات العالمية، وتأكد بالفعل بأن منتخبنا المغربي بمقدوره أن يكون الند للند أمام منتخبات عالمية كبيرة، والحمد لله من خلال هذه الصورة المشرفة للأسود ستتجه الأنظار نحو الكرة المغربية والبطولة الوطنية، مع تسجيل التألق اللافت للاعب نورالدين أمرابط الذي قدم مونديالا كبيرا إلى جانب بلهندة وباقي اللاعبين، لذلك أرى أن الاستقرار الذي يعيشه المنتخب الوطني بإمكانه أن يكون له تأثير في كأس إفريقيا 2019 بالكامرون ولعب الأدوار الطلائعية ولم لا التتويج باللقب الإفريقي لكوننا نتوفر على كل الإمكانيات لذلك".
وأشاد بدر الإدريسي بفوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم الذي يعود له الفضل في هذا المستوى الذي وصلت إليه الكرة الوطنية والذي حقق إنجازا طال إنتظاره لمدة عشرين سنة بتأهلنا للمونديال  كما نوه بكل الأوراش التي إشتغل عليها منذ أن ترأس الجامعة قبل أربع سنوات، وتمنى أن تستمر هذه البرامج لخدمة الكرة المغربية التي وصلت لهذا المستوى العالمي.