يراهن الصاعد الجديد للبطولة الإحترافية الأولى يوسفية برشيد على الظهور بمظهر جيد ومشرف خلال الموسم القادم، حيث سيكون شعاره الحماس والإرادة والعزيمة لتسجيل النتائج التي تطمح لها جل مكونات الفريق، ولتحقيق الأهداف المسطرة آثر مسؤولو الفريق البرشيدي بقيادة الرئيس البيضي تجديد الثقة في المدرب الصديقي لموسم إضافي كمكافأة له على الإنجاز التاريخي الذي تحقق بعد 91 سنة ما بين أقسام الهواة والثاني الإحترافي.
وبخصوص الإستعدادات للموسم الجديد أكد المدرب الصديقي في إتصال هاتفي بأنها إنطلقت الأسبوع الماضي وبالضبط يوم 4 يوليوز الجاري بالمركب الرياضي بسطات بحكم قرب مدينتي برشيد وسطات والعلاقة الطيبة والأخوية التي تجمع مسؤولي الفريقين، وذلك بمعدل حصة واحدة في اليوم وارتفعت وثيرة الإستعدادات إنطلاقا من هذا الأسبوع بإجراء حصتين في اليوم، وأضاف المدرب الصديقي بأن الصفوف ستكتمل بعودة جميع اللاعبين  وستتم برمجة لقاءات ودية لقياس درجة جاهزية المجموعة.
وعن الأهداف المسطرة مع المسؤولين الحريزيين أضاف المدرب سعيد الصديقي بأن من الأمور المشجعة داخل الفريق البرشيدي الإشتغال بدون ضغط ووفق الإمكانيات المتوفرة للفريق، أي أن المكتب المسير بقيادة الرئيس البيضي تفادى السقوط في الخطأ الذي يسقط فيه الكثير من المسؤولين، حيث يوهمون أنفسهم بأهداف أكبر مما يتوفرون عليه من إمكانيات، لذلك سنسعى لتأمين بقاء الفريق بالبطولة الإحترافية إعتبارا إلى أنه صعد هذا الموسم، بينما الأهداف المسطرة الأخرى تتجلى في تكوين فريق قادر على المنافسة بقسم الصفوة بلاعبين مغمورين هدفهم تأكيد وجودهم بالبطولة الإحترافية.
وعن المقاييس المعتمدة لجلب اللاعبين أكد الصديقي بأنه رفقة اللجنة التقنية للفريق وضعوا شرط الجاهزية والعطاء مع الفرق السابقة وكذلك الجانب الأخلاقي من الأولويات للتعاقد مع أي لاعب، وفقا لمراكز الخصاص داخل المجموعة البرشيدية، وأضاف بأن الإنتدابات الحالية في المستوى وبحصول الإنسجام سيكون العطاء في مستوى تطلعات مكونات الفريق الحريزي.
وختم المدرب الصديقي حديثه بتوجيه الدعوة للجماهير البرشيدية للحضور بكثافة في جميع اللقاءات وتقديم كل أشكال الدعم والمساندة للاعبين والوقوف بجانبهم لأن تحقيق النتائج الإيجابية سيساهم فيها كل مكونات يوسفية برشيد.